المملكة العربية السعودية تفوز باستضافة إكسبو 2030 في مدينة الرياض اليوم، الثلاثاء ٢٨ نوفمبر، إذ تفوقت بالاقتراع على روما عاصمة إيطاليا، و بوسان عاصمة كوريا.
تفوقت المملكة خلال الجولة الأولى من الاقتراع الذي أُقيم في (قصر المؤتمرات) في مدينة إسي ليه مولينو القريبة من باريس العاصمة – فرنسا.
تم فوز الرياض بعد حصولها على 119 صوتًا في الاقتراع السري الإلكتروني لـ 180 من الدول الأعضاء بالمكتب الدولي للمعارض.
يأتي هذا تحت عنوان ” صوت واحد لكل بلد”، وذلك بعد عرض كل طرف للملفات الخاصة به للمرة الأخيرة ظهر اليوم ( الثلاثاء) خلال اجتماع الجمعية العمومية للدورة رقم 173 .
لقد أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان التزام المملكة العربية السعودية بخططها نحو استضافة إكسبو 2030 وتحويل هذه الخطط إلى حقيقة، كما أنها ستقدم نسخة استثنائية للمعرض، بما في ذلك التركيز على أهداف التنمية المستدامة وإطلاق الحلول اللازمة لتطوير البشرية.
كما اتضحت الأهمية الفائقة التي توليها المملكة للمعرض من خلال الأرقام التي قدمها الوفد السعودي.
أهم أهداف استضافة الرياض إكسبو 2030 :
وتستهدف المملكة ثلاثة محاور رئيسية من خلال استضافة معرض إكسبو 2030 وهي:
- غد أفضل.
- العمل المناخي.
- الازدهار للجميع.
مما يشكل إطارًا قويًا لمعالجة التحديات الدولية المشتركة في المجال الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والتكنولوجي، مع تحديد ميزانية تبلغ 7.2 مليار دولار.
أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على سعي المملكة لتقديم أفضل نسخة لمعرض إكسبو 2030 تسهم في استشراف المستقبل.
أتى ذلك في ضوء الاهتمام بالعاصمة الرياض ضمن رؤية 2030 التي تهدف إلى جعلها من أفضل 10 مدن على مستوى العالم.
وقد اقترحت السعودية إقامة المعرض لمدة ستة أشهر بداية من أكتوبر 2030 وحتى نهاية مارس 2031؛ مراعاةً لأحوال الطقس في المملكة.
يُتوقع أن يكون عدد الحضور 40 مليون زائر، وقد تم تحديد 226 جناح للدول، والمنظمات الدولية، وغير الرسمية.
وفي كلمة ألقاها الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض؛ ديمتري كيركنتزس: ” من خلال الموضوع الرئيسي للرياض إكسبو 2030 – حقبة التغيير: معًا نستشرف المستقبل)، فإن السعودية تدعو العالم؛ ليس فقط لمناقشة وتبادل الفرص والتحديات التي تواجه العالم، بل أيضًا إلى استشراف المستقبل من خلال التخطيط له بفعالية”.
يجدر بالذكر أن المعرض الدولي الذي يقام كل خمس سنوات ويجذب ملايين الزوار والاستثمارات، يوفر الفرصة للجهة الفائزة؛ كي يتعرف العالم إلى إرثها وتاريخها الخالد، مع إبراز الحضارة والنمو الاقتصادي، والأهداف المستقبلية وهو ما تسعى إليه السعودية من خلال رؤية 2030.