في خطوة تعزز العلاقات السياحية والاقتصادية بين ألبانيا ودول الخليج، أعلنت السلطات الألبانية السماح للمواطنين السعوديين والقطريين والعمانيين بدخول ألبانيا دون الحاجة إلى تأشيرة مسبقة، 

وذلك اعتبارًا من 15 أبريل وحتى 31 ديسمبر 2025.

بالإضافة إلى إعفاء التأشيرة عند دخول كوسوفا على مدار العام

يأتي هذا القرار ضمن جهود الحكومة الألبانية لجذب المزيد من السياح من الشرق الأوسط وتعزيز الروابط الاقتصادية والثقافية مع هذه الدول.

سلسلة من قرارات  تسهيل دخول ألبانيا لمواطني دول الخليج

لم يكن هذا القرار الأول من نوعه، فقد سبق لألبانيا اتخاذ خطوات مماثلة لتسهيل دخول مواطني بعض الدول الخليجية.

على سبيل المثال:

في الأعوام الماضية، أصدرت الحكومة الألبانية قرارات مؤقتة بالسماح لمواطني بعض دول الخليج بالدخول بدون تأشيرة خلال موسم الصيف، لدعم السياحة.

كما في العام السابق 2024، إذ أعاددت تفعيل برنامج إعفاء القطريين من تأشيرات دخول ألبانيا

بالإضافة إلى ذلك، توجد العديد من اتفاقيات التعاون بين ألبانيا وعدد من دول الخليج لتعزيز السياحة والاستثمار،

ما يشير إلى رغبة الحكومة الألبانية في استقطاب الزوار من المنطقة.

مزايا قرار دخول ألبانيا دون تأشيرة لبعض دول الخليج وتأثيره على السياحة

يقدم هذا القرار العديد من المزايا للمسافرين من السعودية وقطر وعمان، ومن أبرزها:

1. تسهيل إجراءات السفر

لن يحتاج المواطنون إلى التقديم على تأشيرة مسبقة أو الانتظار لفترات طويلة للحصول على الموافقة لدخول ألبانيا ، مما يسهل تخطيط الرحلات السياحية أو التجارية.

2. تعزيز السياحة

تشتهر ألبانيا بمناظرها الطبيعية الخلابة، من الشواطئ الجميلة على البحر الأدرياتيكي إلى الجبال الساحرة، ما يجعلها وجهة مثالية لمحبي الطبيعة والاسترخاء.

3. تحفيز الاستثمارات

من خلال تسهيل دخول رجال الأعمال، يمكن أن يشجع القرار الاستثمارات الخليجية في ألبانيا،

خاصة في مجالات السياحة والعقارات والبنية التحتية.

4. زيادة التبادل الثقافي

سيساهم ارتفاع أعداد الزوار من دول الخليج في تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين،

مما يساعد على خلق تجارب جديدة وتقوية العلاقات بين الشعوب.

السياحة في ألبانيا 

تعد ألبانيا وجهة سياحية غير مكلفة مقارنة بالوجهات الأوروبية الأخرى، وتقدم خيارات متنوعة للسياح، مثل:

  • المدن الساحلية مثل ساراندا وفالونا التي تتميز بشواطئها الرائعة.
  • المعالم التاريخية في العاصمة تيرانا ومدينة بيرات المصنفة ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو.
  • الطبيعة الخلابة في جبال الألب الألبانية والحدائق الوطنية.

يُعد قرار السماح للسعوديين والقطريين والعمانيين بدخول ألبانيا دون تأشيرة مسبقة خطوة إيجابية ستعزز السياحة والتعاون الاقتصادي بين هذه الدول.

 ومع استمرار هذا القرار حتى نهاية عام 2025، يمكن للمسافرين الاستفادة من فرصة استكشاف واحدة من أجمل الوجهات السياحية في أوروبا بسهولة أكبر.

في الختام، إن كنت تخطط لرحلة قريبة، فقد تكون ألبانيا خيارًا رائعًا لقضاء عطلة لا تُنسى.استكشف البرامج السياحية التي تقدمها العنان للسفر والسياحة مع أرقى الخدمات بتكاليف مناسبة لجميع الميزانيات. احجز الآن