كيف توازن بين الدراسة والعمل أثناء الدراسة في الخارج ؟ نصائح عملية للطلاب الدوليين

يلجأ الكثير من الطلاب الدوليين إلى خيار العمل أثناء الدراسة في الخارج لتحقيق دخل إضافي، واكتساب خبرة عملية، والاندماج في المجتمع الجديد.

 لكنه قد يتحول إلى عبء إذا لم يُدار على نهج سليم، خاصة مع متطلبات الدراسة الجامعية.

 في هذا المقال، نجيب عن أهم التساؤلات والنصائح لتحقيق التوازن بين الحياة الأكاديمية والعمل بدوام جزئي في الخارج، دون التأثير على تحصيلك الدراسي.

هل يُسمح للطلاب الدوليين ممارسة العمل أثناء الدراسة؟

من الضروري أن تفهم القوانين المرتبطة بـ تصريح العمل للطلاب الدوليين، قبل التفكير في البحث عن وظيفة، إذ تختلف القوانين من دولة لأخرى كما يلي:

• كندا: يُسمح للطالب بالعمل حتى 20 ساعة أسبوعيًا خلال الفصل الدراسي.
• بريطانيا: تختلف المدة حسب نوع التأشيرة والمؤسسة التعليمية.
• أستراليا: فالقانون يسمح بالعمل 48 ساعة كل أسبوعين خلال الفصل الدراسي.
• أمريكا: يمكن للطالب العمل داخل الحرم الجامعي فقط خلال السنة الأولى.

يوصيك الخبراء في العنان للتعليم بالتحقق من متطلبات تأشيرتك وتأكد من أن وظيفتك لا تخالف القوانين، لأن أي تجاوز قد يؤدي إلى إلغاء التأشيرة.

كيف تختار وظيفة مناسبة كطالب؟

لا يعتمد اختيار وظائف بدوام جزئي للطلاب فقط على الراتب، بل على مدى توافقها مع جدولك الدراسي، 

إليك قائمة تضم أكثر الوظائف المناسبة:

1. العمل في المقاهي والمطاعم
2. المساعدة في المكتبة الجامعية
3. وظائف الدعم الفني وخدمة العملاء
4. مساعد تدريس أو بحث في الجامعة

يتسم العمل داخل الحرم الجامعي بتعدد مميزاته، مثل: قربه من قاعات الدراسة وسهولة التوفيق بين العمل والمحاضرات، كما أنه غالبًا لا يتطلب إجراءات قانونية معقدة.

كيف تحدد أولوياتك بين الدراسة والعمل؟

لا شك أن الغلبة للدراسة كأولوية أولى دائمًا، لذا إذا لاحظت أيًا من  العلامات التالية، اعلم أن العمل أثناء الدراسة بالخارج يؤثر سلبًا :

انخفاض المستوى الأكاديمي

شعور دائم بالإرهاق والتوتر

صعوبة في التركيز خلال المحاضرات أو المذاكرة

في هذه الحالة، قد تحتاج لتقليل عدد ساعات العمل أو اختيار وظيفة أكثر مرونة.

لذلك نوصيك ألا تخجل من الحديث مع صاحب العمل بشأن تقليل الساعات خلال فترات الامتحانات.

فوائد العمل أثناء الدراسة في الخارج

إن العمل أثناء الدراسة في الخارج يحمل فوائد كبيرة رغم كل التحديات، منها:

1. تحسين اللغة الإنجليزية من خلال التواصل اليومي في بيئة العمل.
2. التعرف على ثقافة البلد المضيف بشكل أعمق.
3. إضافة خبرات عملية حقيقية إلى سيرتك الذاتية.
4. بناء شبكة علاقات مهنية قد تساعدك بعد التخرج.

كما أن هناك نماذج كثيرة للطلاب الدوليين الذين استطاعوا تحويل وظائفهم الجزئية إلى فرص عمل بدوام كامل بعد التخرج.

نصائح للحفاظ على التوازن بين العمل والدراسة

• اختر أكثر الوظائف مرونة في اوقات العمل، في أوقات الامتحانات، على وجه الخصوص.
• استعن بتطبيقات تنظيم الوقت مثل Google Calendar.
• لا تفرط في العمل؛ صحتك النفسية والجسدية أولى.
• احرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة.

في الختام، نؤكد على أن العمل أثناء الدراسة في الخارج يعد تجربة غنية ومفيدة، لكنها تحتاج إلى وعي وتخطيط.

بتحديد أولوياتك، واختيار الوظيفة المناسبة، والالتزام بالقوانين، ستتمكن من خوض تجربة متوازنة تجمع بين التحصيل الأكاديمي والنمو المهني.

إذا كنت بحاجة إلى  الاستفسار أو معرفة مزيد من التفاصيل لا تتردد في التواصل مع فريق خدمة عملاء العنان للسفر والسياحة. تواصل الآن